أعلن وزير الري السوداني ياسر عباس، اليوم (السبت)، اتفاق اللجنة الثلاثية السودانية المصرية الإثيوبية على مسائل عدة بشأن أزمة بناء سد النهضة الإثيوبي، مُعلناً ما وصفه بـ«نجاح اللجنة في تداول أرقام وجداول»، بينما أعلن الجانب المصري فشل المُفاوضات.
وقال الوزير السوداني في مؤتمر صحفي عقب انتهاء الاجتماع: «الجانب الإثيوبي اقترح أن تبلغ المرحلة الأولى لبناء السد من 4 إلى 7 سنوات»؛ لكنه لم يُجب على سؤال بشأن ما إذا كانت مصر قد وافقت على هذا الاقتراح أم لا.
ويتمثل لُب الخلاف في إصرار إثيوبيا على أن تستغرق عملية تخزين المياه في السد 3 سنوات، بينما ترى مصر أن يكون التخزين على 10 سنوات.
وأشار عباس إلى عقد اجتماعات جديدة مُستقبلاً بين اللجان الفنية بشأن نقاط الخلاف التي لم يتحدث عنها، كما لم يكشف الوزير عن موعد هذه الاجتماعات.
وفي المُقابل، ذكر الوفد المصري أن الاجتماع لم يتوصل إلى اتفاق بسبب تراجع الجانب الإثيوبي عن بعض المبادئ المُتفق عليها في 2015، وفقاً لـ«سكاي نيوز».
وتتسمك مصر بما يُسمى بـ«الملء المرن»، حتى لا تتأثر حصتها من مياه نهر النيل، خصوصا في فصول الجفاف الشديدة.
وأضاف الوزير السوداني خلال المُؤتمر الصحفي المُقتضب: «سنواصل العمل على حل النقاط الخلافية للتوصل إلى حل بشأن سد النهضة»، مؤكداً عدم الاتفاق على دخول طرف رابع في المُفاوضات، وهو الأمر الذي دعت إليه مصر.